إعتقلت شرطة تكساس أمس الأربعاء الطفل السوداني النابغة أحمد الذي قام بإختراع ساعة رقميِّة وأحظرها معه الي المدرسة ، فظنوا أنها قنبلة شديدة الإنفجار ، وفي طرفة عين هرع ( رجال ) شرطة تكساس وألقوا القبض على أحمد ، وبعد تبيِّن لهم أنهم تسرعوا في تنفيذ هذا الإعتقال الجائر الذي حركهم فيه خوفهم الأحمق ونظرتهم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين ، والذي نسميِّه تصرف الـ ( الإسلاموفوبية ) حمى الخوف من المسلمين .
هذا والجدير بالذكر ، بعدما أثارت هذه القضية سيلاً من الإنتقادات على شرطة تكساس ووُجهت بالهجوم العنيف عليها ، قام الرئيس الأمريكي براك أوباما بدعوى أحمد إلى البيت الأبيض ! وقال في تغريدة على حسابه في تويتر أمس : ساعة جميلة يا أحمد هل تريد احضارها إلى البيت الأبيض .. وأضاف قائلاً : علينا تشجيع المزيد من الأطفال أمثالك ليحبوا العلوم . هذا مايجعل من الولايات المتحدة عظيمة .
وأنا أقول لك ياسيد أوباما : ونِعم التشجيع !!! تشجيع عبر الشرطة والاعتقالات !!!
عفواً أيها المتحذلق نحن لم نعد صغاراً ولم نعد أغبياء ، نحن خير أمة أخرجت للناس رغماً عن أنفك وأنف شرطة تكساس. وأبشرك حتماً سنعود طالما هناك أحمد سنعود . وسنظل مثل نجم السعد نحيا في الدواخل ريثما تصفو السماء…